يجب أن نعلم الأطفال الشطرنج ...ومكعب روبيك ... وهرم أوردنتس (البيرامنكس ) ..
إنني أعرف إن كلامي عن الشطرنج سيغضب الكثير ممن أضاعوا
أطفال هذا الجيل وقادوهم إلى مواقع تجعل الكثير من الأطفال والشباب يتجهوا إلى
ثقافة الكراهيه والعنف أو ما يسمى
بالإرهاب
هل لطفل ٍ معاصر في هذا الزمن أن يضيع وقته سدى لايتعلم
فيه الشطرنج ولالعبة الألوان المسماه مكعب روبيك .. أو هرم أوردنتس .. ويتم غسل
عقله بأشياء تقوده إلى ثقافة الكراهيه والموت والأشياء التي لاتعود عليه بالمنفعه
إنني أتوسل إلى كل مدراء ريال الأطفال والمدارس الإبتدائيه والثانويه والجامعات أن يدخلوا
المسابقات في مدارسنا والتنافس في تلك الألعاب
وأن يخلقوا لأطفالنا وطلابنا أجواء جميله في داخل
مدارسهم تخلق روح التنافس في الألعاب الرياضيه فيما بينهم يحملوها معهم لبيوتهم ... حتى لاينحرفوا في تربيتهم عن الصراط
المستقيم
عندما بدأت الشعوب التي سبقتنا علمياً .. بدأت في تطورها
برعاية الطفوله وهي أكبر ثروه في المجتمع
.. وعلمتهم كيف الإستفاده من الوقت .. وتعلم الأشياء الجميله من خط ... ورسم .. وموسيقى .. وغناء .. وألعاب رياضيه
كا لشطرنج .. ولعبة
الألوان .. ولعبة الهرم ....وبرمجة
الكمبيوتر .. وتعلم المهم من لغات العلم .. والسياقه ... أولئك الأطفال أصحاب الجلاله والفخامه
وأصحاب الإبتسامه الجميله على الشفاه والعيون .. الذين جاءوا لهذا العالم وهم
يتكلمون لغة الحب والسلام
الأب والأم في حاجه إلى مراجعة أطفالهما داخل البيت .. ويجب أن يدفعا لتربية أبناءهما ضريبه من
وقتهما ليوصلوهم لبر الأمان
الحب الأول للطفوله يعني أخذهما من سقوط في دائرة العنف
والإرهاب
وأيصالهما لقدرهما الجميل
يجب أن يتعلم الطفل كل شيء في مدارسنا عن طريق اللعب ..
فالشطرنج مدرسه أخلاقيه قائمه على اللعب .. وهي أقدم لعبه عرفها الإنسان لتنمية
التفكير العقلي .. وهي علاج نفسي لكثير من
الأطفال .. فالطفل إن لم تشغله يشغلك
والتربيه الصحيحه ستظهر على أطفالنا إن نحن أدخلنا لهم
مايدخل البهجه والفرحه إلى نفوسهم والسرور في حياتهم اليوميه .. وجعلناهم أكثر
إبداعاً
يجب أن يتعلم الطفل في بيوتنا الكثير من الألعاب
الرياضيه ويمارس الهوايات الممتعه لإشباع رغباته .. ونجعله يتعلم في الشطرنج التفريغات
المدهشه ... وكيفية السيطره على الوسط التي تؤدي للفوز ... والهجوم المنسق
والهجمات المباشره ضد الملك عبر النهايات السريعه
... وكيف يحرك القطع مره واحده ..
ويخرج الحصانين قبل الفيلين
ونعلمه في مكعب روبيك كيف يختصر زمن حل اللعبه .. وكيف
يجعل أصابعه أكثر حركه وخفه .. وكيف نجعله يتعامل مع لعبة الهرم بروح المرح
ويشبع رغباته الرياضيه والفنيه والثقافيه .. ويتعلم الموسيقى .. لتبقى الهوايات جزء من هواياته اليوميه ..
وما يبعده عن الإرتماء في الجماعات
التي تحمل له رائحة السفر للموت عبر ثقافة الإرهاب
والكراهيه لاثقافات الحريه
( إفتح ملعباً تغلق أبواب مستشفى وتهدم أسوار سجن وترفع
عن العالم في كل ثانيه جريمة قتل أوسرقه )
هل فهمتم أيها الآباء وياقادة التربيه
أبجدية التربيه والتعليم .
تعليقات: 0
إرسال تعليق