الشطرنج ...والطفوله .. وثورة الإبداع في فن الإنتشار
الشطرنج ...والطفوله .. وثورة الإبداع في فن الإنتشار
يتحمل الأطفال البدء في العمليه الإ بداعيه وهم في سن
مبكر ..
ومن هناك تبدأ ثورة الإبداع في سن
الطفوله كما بدأت عند الكثير من الشطرنجيين الذين كانوا لاعيبه صغار وهواه حتى
تحولوا لأ بطال كبار ..
ومن أولئك البطل الأمريكي (بوبي فيشر) الذي إستهوته لعبه
إشترتها له أخته ومن تاريخ ذلك اليوم بدأت عنده رحلة الإبداع الشطرني قبل دخوله
المدرسه ...
وكذلك كابابلانكا عرف التعامل مع الشطرنج قبل أن يتعلم
القراءه والكتابه
فثورة الإبداع تبدأ عند الاطفال .. في الشطرنج ...
والموسيقى .. والخط .. والرسم.. والغناء ... والترتيل ...ومزاولة مختلف أنواع
الرياضات .. وكذلك فن الإلقاء .
وبالشطرنج تبدأ تتشكل شخصية الطفل الشطرنجي الموهوب ..
فيبدأ التفكير بشكل منطقي .. وإيجاد حلول للمشاكل التي تعارضه .. ويتخيل ويتحكم
...
فالتولع والإهتمام بأي لعبه منذ الطفوله تخلق اللاعب
الإستثنائي أو المبدع الإستثنائي .
واللاعب الإستثنائي
يجب أن نعلمه منذ الطفوله أن يكتسب أكثر معرفه عن اللعبه التي يهواها ..
لأن القراءه والإطلاع والممارسة تخلق اللاعب المتكامل .. ويكتسب من خلال الممارسه
والإطلاع أكبر لياقه .
فالطفوله لاتؤمن بالبقاء في موقع واحد .. لهذا في لعبة
الشطرنج يجب أن نعلم اللاعب إن لعبة الشطرنج لها مربعات منها ما يتحكم فيها اللاعب
الأبيض
وتحدد خسارته أو فوزه ..وكذلك مربعات يتحكم فيها اللاعب
الأسود .. وهناك مربعات يتم فيها تبادل
السيطره .
والسيطره في رقعة الشطرنج تعني السيطره على أكبر مساحه
من المربعات في الرقعه .. وتتوقف على
النشر الصحيح للقطع .. وهذا في الأخير يعطيك هجوماً ناجحاً مبني على تطور مواقع
القطع .
وعلينا أن نعلم اللاعب الصغير أن ينشر الأحصنه قبل
الأفيال .. لأن حركة الأفيال محدوده ..
كما إن تحريك القطع من موقعها مرتين على التتالي
قد يؤدي تحركها لخساره في النقلات .. فربما نقله غير
صحيحه تؤدي بك لخسارة أكثر من نقلتين أو ثلاث.
أما تحريك البيادق بطريقه غير صحيحه عند الإفتتاحيات قد
تؤدي للخساره مبكراً لبعض القطع المهمه... لأن البيادق هي أداة لقطع طريق الفيله ... فكل نقله ضعيفه تسبب خسارتك
أمام النقله القويه .
فلاعب الشطرنج الذي لايتطور ولايشاهد المزيد من أدوار
أبطال العالم والإستفاده من الاخطاءات التي تسببت في خسارتهم بعض الأدوار .. يتعرض
للهزيمه إذا لم يحلل أدوار الكبار في بطولاتهم ويحلل خسائرهم .
فالإطلاع اليومي على آخر التطورات في فنيات اللعبه والنقلات
الساحره والمدهشه التي تحدثها الإفتتاحيات .. وما يصاحبها من فنون الإنتشار تزيده
ثباتاً خلال اللعب .. فإهتموا بالطفوله لأنه منها يبدأ كل شيء .
تعليقات: 0
إرسال تعليق